الثلاثاء، 12 أبريل 2022

على شرفة الذكريات بقلم حنان لخضر

على شرفة الذكريات
جلست فتاتي تحتسي
فنجانها كالمعتاد
لكن اليوم يوما مميز
ذكرى أول لقاء تحت 
المطر الشاهد على قصتهما
تتأمل قطراته
تستعيد طيفه وهو ينتظرنا
غير آبه لابرعد ولا ريح
مع كل قطرة تنزل من
 السماء يدرف دمعها
وتتمخص زفراتها 
بصدرها
قد ضاع حلم الصبى
وأمل الشباب افترقا
تاها بدروب الحياة
فرض عليها واقع أدمى
قلبيهما ...
الصمت لغتها والدمع حكايتها ..
والزفرات بوحها
يحتضنها صقيع الوحدة
ومرارة الفراق تكويها
تتساءل ...وتتساءل...!؟
ترى لوجاد الزمان بلقيا
ومر من هنا ..هل سنعرف
بعضنا...!؟
أكيد سأستنشق عبير
أنفاسه ...أسمع 
خطواته ...وتضارب
نبضاته ...
وسأهرول وأرتمي 
بأحضانه فأنا
 لا زلت طفلته
ولا زال وليدي
رغم اكتساء البياض
شعري وذبول ملامحي
لكن فؤادي لا يزال مشعا
بقوةمشاعري وعشقي
له أبدي إلى آخر نفس
هو تاريخي وشهادة
.....ميلادي.....

حنان لخضر /المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...