الجمعة، 8 أبريل 2022

لماذا دائما يخيفوننا من الموت بقلم أنور مغنية

 لماذا ؟ 


بقلمي أنور مغنية 


لماذا دائما يخيفوننا من الموت ؟ 

من العذاب بعد الموت 

وعن وحشةِ القبرِ ؟ 

لماذا لا يحدثوننا عن نعيمِ القبر ِ ؟

لماذا لا يحدثوننا 

عن أنَّ أجملَ الأيام سوف يكون

يوم لقاء وجه ربّنا  ؟


لماذا لا يقولون لنا 

بأننا حين نموت

سنبقى بين يدي أرحم الراحمين 

ومن هو ارحم بالمرءِ من أُمِّهِ

يوم يكون المرء أشدّ فرحاً به 

من أحدكم بغائبه يقدم عليه

لماذا نفكر بأن الله سيعذبنا فقط ؟

لماذا لا نفكر بأن الله 

ربنا سوف يرحم؟

لماذا لا يحدثوننا

 عن أحوال الصالحين في قبورهم ؟

وأن ربنا سيغفر مغفرة كبيرة 

لدرجة أن إبليس يطمعُ أن يغفر له 


الموت راحة من غمِّ وتعب الدنيا 

الموت للصالحيني إنما هو راحة 

نُلحُّ على ربنا ، ربنا أقِم الساعةَ

حتى نطمئنَّ ونذهب إلى الجنة 


لماذا لا يقولون أن عملنا الصالح 

لا يفارقنا وسيبقى معنا 

يؤنسُ وحدتنا ؟

سيقول ربنا : 

صدَقَ عبدي فاشرِبوهُ من الجنة 

واطعِموه من الجنة 

وافتحوا باباً له إلى الجنة 

فيأتيهِ من روحهِ وريحانها 

وينظرُ فيها إلى مقعده


رغم تقصيرنا فإن ربنا 

رحيمٌ بنا 

ولكن هذا لا يعني 

أن نتطاولَ على حقوق ربنا


أنور مغنية 07 04 2022


ملاحظة : اللوحة من رسوماتي بالحبر الجاف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...