شباكها انتظار فى الدجى
فى الحسن بيضاء
وفى حسنها الفتان ،
طلعتها فتنة
طلعت فى الدجى
هى نجمة
لكنما بمقلتيها دمعة
فى قاع فنجان تساقط أنة
وعلى أناتها ناى ينكسر
والليل يرشف من تباكيها
دمعة فى إثر دمعة
فيمكث الليل ،
من بعده ساهرا
وعلى فراش الفجر يتقلب
هى نجمة
ولها ذكريات ــ يكاد
عبيرها فى وردة ــ حكاياها
تخبئها فى موجة
كانت تبادلها الشجن
فلا أغلقت أنفاسها الوردة
لم تبُح ــ وما صارت
الموجات غير الزبد
.
شعر / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق