السبت، 30 أبريل 2022

أي عقل أشقى به بقلم محمد طه العمامي

 أي عقل أشقى به في وجودي ووجودي غوامض وأعجام 

أنا وحدي ياليل وحدي على الدرب وكلي قوادح و ٱلام 

رعشت في دمي الحياة  كأني مرهق كل حسه أوهام 

تقدمت في متاهي على الدرب كأنني الى اللقا مستهام

لست ادري فقد تخطف عيني ومضات مرعشات سقام

تتجلى لناظري ، وتخفى فهي سر يذود عنه اكتتام 

طويت المسافات يمشي بي الشوق وذلك الضياء لخطوي إمام

معبد بل بقايا جدران محطمة وشيء من سقفه وركام

حطمته السنون فبناءه عندي قائم وعندهم حطام 

 يتوارى البيت الذي كان ياويني ويحلو دفاؤه والمقام

 أين امضي وكل خطوي على الدرب ضلال فما يبين أمام

 أين امضي لقد جهلت الى أين مصيري وندّ عني المرام

 حيرة إن سالت نفسي عنها مسني جاحم وهاج اظطرام 

 لهف نفسي لهفا فقد مزقتني من سؤالي أسنة وسهام 

 كل شيء يبدو غريباً لعيني وكل شيء كأنه استفهام 

 أ خطبك أم وصايا أم أمور تتعب بها الافهام 

 وأنا المتعاهد  منذو سنين ولم تقدني لضلتي الايام 

 عراني بعض الذهول فلم أبد حراكا ولا بدالي اعتزام 

 أين عهد السنين ؟ أين الثقة ؟ أين الصفا؟ وأين السلام

 شفتي جف ريقها وصداها خلت اني من الضنى تمتام 

 تهيأت للحديث ورورقت فجادت فواصل ونظام 

 هل تسمعينني اذا اناجيك فصوتي مرعّش وانسام 

 لا تكوني مثلهم بل أنت حياة عطاؤها الانعام

 لا تكوني كأسا  فاين من الكاس  عبير ونشوة ومدام 

 يا نخلة القلب يا نبرة الصوت يتجلى  ياهذه حنانيك اني نضو ليل مشرد مستضام 

وان قدرت فقد غصصت بريقي هل شراب فذاك ذمام .

محمد طه العمامي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...