يا صديقي،، تعلم العيش بكل الأجواء
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
لا نهاية مؤكدة إلا الموت،،،
من المعتقدات الخاطئة التى من الممكن أن يتبناها عقل الإنسان "أن الحدث نهاية"
الحدث ليس نهاية إنما هو حالة ولا تنسى أنه لا بقاء لحال محدد مدى الحياة.
ما الحال إلا فترة زمنية من الوقت ومن الضرورى أن تنتهى وذلك من مبدأ اللا دوام للأشياء.
الزوال سنة فى الأرض وفى الأصل الأرض كلها خلقت للزوال فماذا تتوقع لكل من عليها إلا نفس الزوال.
نحن نأخذ صفاتنا وأحوالنا من الأرض التى نحيا عليها والتى خلقنا من طينها وسينتهى بنا المطاف فى باطنها.
فالأرض تتحرك ليست ثابته لكى تدور الحياة ويعمل الكون
ويستمر، وكل من عليها يتحرك الشمس تتحرك القمر يتحرك كل شىء فى الكون يتحرك ليحيا
إذا لكى يحيا الإنسان لا بد له من الحركة إذا فالثبات يعنى الموت.
يتغير الحدث بالحركة الليل يأتى نتاج حركة الأرض ويذهب نتاج الحركة ويعقبه النهار نتاج الحركة إذا فالليل حدث فهل لى أن اسألك: هل استمر؟؟؟؟؟
إذاً الحزن حدث والفرح أيضا حدث وكلاهما حال والحال لا يستمر.
الفرح ليس نهاية ولا الألم نهاية،،،،
لا بقاء لأحد ولا دوام للأشياء
عزيزى الإنسان ما أردت توضيحه أنه لا يأس لك مع حال الألم والحزن فبحركة منك بطريقة ما بفعل ما سوف يتغير والتغيير يعنى العكس لما أنت عليه ولكن لا تبقى ثابتا مستسلما له
ولا تطمئن لحال الفرح والسرور لا تعتقد أنه دائم فعليك أن تتذكر أنه حدث أيضا وكما قلنا الحدث ليس نهايه فلا تركنن إلى الدنيا ولا تأمنها أنها متقلبة فهيأ نفسك لفكرة الزوال حتى تستطيع استيعاب تغير الأحوال والعيش فى الضد.
يا صديقي،،،،،،،،
تعلم العيش بكل الأجواء فمن تعلم العيش صيفا فقط،، مات بالشتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق