على سبيل الهجر
بقلمي أنور مغنية
وعلى سبيل الهجر هاتِ أدمعك
فالعين مني تبكي من مدمعك
لقد أقسمتُ بأن لا أحيا ما
نفع حياتي إن لم تسعدك ؟
ما سمعتُ قولك أنكِ حُبي
إنما في قلبي كنت أسمعك
ضميني ما استطعت لصدرك إني
وروحي نرتاحُ بين أضلعك
أنت النار التي تحرقني هل
لو ألقيت عظامي بها يُشبعك؟
عشتُ على هواك أحيا ميتاً
إن متِّ تلقيني هناك معك
أنور مغنية 28 04 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق