رُوَيْدَكَ
تشبّه بمن تخال يشبهك
و باعد ما استطعت
عن مخالب الشّبهات
فربّ شبهة شابتك
ما كنت مُقترفها
لن تبعدك عن الشّوائب
و إن اشتعل رأسٌك شيبا
صونا للعرض تُلمّعُها
أبدا ما درأتها
هي ذي السّبيل
بالأشواك محفوفةٌ
رُويدك ...
فاسلُكها وازنا مُتّزنا
إيّاك أن تتردّد
سل التّاريخ
من سوّاهُ و عَنعنهُ
أ مُرتعدٌ ، مُرتعشٌ
أم واثقُ خُطًى
كتبهُ بماءٍ من الذّهبِ
فإن كنت مائزا
ديدنك الإبداع تَلعقهُ
فنهج الكبار فانتهج
بيدك أن تعلو
و سفوح الجبال تبلُغها
ما اعتصمتً بحبل الله
حتما ستعتلي
و أحلامك قطعا تحقّقها
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق