إليك محبوبتي...
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-تِسَامِرْنِي روحي فللحُسْنْ فصلت مِنْ حُسْنَكْ والحُسْنْ هندم الوَرْدْ في خَدَّيْكْ والكُحْلْ في سُوْدْ المُقَلْ لديك... الحِنَّا نمنمت نقشه على كَفّيْكْ ..تلك أشَوَاقْ رُوْحَي لِلغَزَلْ فكَمْ عَدَّدَتْ العَيْنْ فِي عَيْنِك..وكَمْ تضرع لَكْ فُؤَادِي ودعى..ما ابدع صِنَاعَةْ اللَّهْ سَوَّاهَا ..فقد تِلَمْلَمْ الحُسّنْ فِيك محبوبتي واكْتَمَلْ..فللحُسْنْ أغْصَانْ فهذا في نَدى زَهْرَهْ..وذَا الزَّهْرْ مِنّهْ قَدْ نَعبق..وفِيْهْ أغْصَانْ تسْقُينا شِهَادْ النَّحْلْ وأغْصَانْ تسْقُينا عَسَلْ..هذا قلبي حيا على الحُبْ والأشْوَاقْ..وحَيَّا على خَيْرِ العَمَلْ..فبدون حبك محبوبتي سَاسِيْرْ مَجْنُونْ..فقَدْ كُنْتْ قفرًا مِنْ قَبْل الهَوَىوكَانْ قَلبِي مِنَ الدُّنْيَا عَطَلْ ولكن عندما تِذَوَّقَ الحُبْ دَقْدَقْ واشْتَعلْ..حَتَّىْ على النَّجْمْ وَصَلْ..لَو حالت العوازل تِنْهَانِي عَنِ الأشْوَاقْ والحُبْ حتى بَاءتْ بِالفَشَلْ...فمَلاعِبْ الحُبْ ..مِنَ الصِّبَا مَلاعِبِي وهِى امنيتي لَمْ تَزَلْ..فمارَاحْ ضَوْئِها ولاعِطْرِها ..فكَمْ لِي أحِبْ .. وكَمْ رُوْحِي لَهَا تِرْشَفْ مَبَاسِمْ وِتِتْغَرق حبًا.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق