أشواق مؤمنة
قصدناها و قد راحت ْ أماسيها
تغادرنا و روح ُ الصوم ِ تُنسيها
وضعت ُ الشوق َ في بحرٍ , أناجيها
فما باحت ْ..و لا مرت ْ مراسيها
غرستُ التوق َ في جذرٍ و أعماق ٍ
فما ردتْ..نقاءُ الشهر يجزيها
و قد أخفت ْ مواعيد ٌ مراميها
كشفت ُ القولَ من صوت ٍ لماضيها
بُعيد الفطر ِ توعدني مسافات ٌ
بأعياد ٍ إذا سُرّت ْ أمانيها
و لكني و من صبح ٍ لتقواها
تركتُ الشِعر في ركن ٍ لأبقيها
لأيام ٍ , يضيء ُ الوجدُ مسراها
و من جرح ٍ, إلى قدس ٍ سأمشيها
قصدناها و قد تاهتْ بأسحار ٍ
غداة البوحِ انفضّت ْ معانيها
ستذكرني زهورُ الحرف ِ من ماء ٍ
و أذكرها بأضلاع ٍ ستسقيها
و خيط الهمس ِ مربوط ٌ بأجفان ٍ
و عيناها, تريدُ الطيف َ يحويها
و صوم العشق ِ منذورٌ إلى رب ٍ
و صوم الحرف ِ تأويل ٌ لما فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق