صاحبة الظل الجميل
على قارعة الحلم
تمدد خيالي باسط يديه ....
عله يأتي طيفها بينهما فيكون عناق
عناق يرسمه حلم يحققه خيال
فلم يأتيني الواقع سوى ب~تمرة
تفطرُ صائم و لا تسد جوعه ....
أتعلمين أنني أسطر ملاحم
كلما قررت لقاءك ..
لقاء يجمعني مع امرأة
في حضورها تغيب أدوات الاستفهام
و تحضر أمامي كل أدوات التعجب
يُروجْ قلبي لللقاء
كأنه قمة سلام بعد حرب
و ما زلت أسير في طريق اللقاء
عله ينتهي قبل أن ينتهي العمر
فهناك أمور لا تحسمها الحياة
بل تترك للموت
لكني على يقين
أن الأقدار تدركنا لا نحن ندركها ...
لذا أن هنا يا
صاحبة الظل الجميل
الأمير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق