تراويح الضياء
سرقَ البِعاد ُ قصيدتي مع موعدي
يا طيفها , أجلسته ُ في مقعدي
همسَ الصيامُ لوردة ٍ أرسلتها
إن كنت ِ في نسك ٍ..أرى بتزهّدي
بين الحروفِ بنيتها حتى عَلَت ْ
مثل القباب ِ حضورها بقصائدي
بين النجوم ِ رأيتها كلماتها
في سعيها نورٌ يعاتب ُ فرقدي
و صلاتها قد أشرقتْ بخشوعها
و صلاتي في جرحي و تمَردي
أخذ َ الضياءُ حبيبتي برسالة ٍ
فتلوتها في قدسها و مساجدي
قرأ الغياب ُ حديثنا لمدينة ٍ
مزج َ الترابُ ردودهُ .. بسواعدي
أقمارها في "بابها" و ثوابنا
أن تلتقي .. غزلانها بمشاهدي
صعدَ الجموح ُ بخيلنا لمسافة ٍ
كانت معي , بقيامي و تعبّدي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق