مناجاه رجوع ندم
- بقلمي أشرف عزالدين محمود
كيف أنهى نفسي عن هواها وهي غارقة في غيها تتلاهى
يارب زكها بالتقوى فما تفلح النفس بحال الا على تقواها
مالي يا إلهي وللعصيان ميل عظيم..ونفسي في المتاب شدة عجز بالتسويف ..ولها في المتاب مكر خفي..ان كيد الشيطان كان ضعيفا هزيل..ولكن دواهي النفوس لا تتضاهى
حيث الحياة القت عصاها وتراءات لي الخيام فما عجزي..ولا كتاب.. لهف نفسي على النفوس النفيسات اضاعت اقدارها وعلاها برزت من مضارب الحق في افضية الأمر فاستباها هواها نفسي غرها الجهل فاطمأنت إليه
..وما غرني بربي الكريم غير عفوه..والطمع في رحماته
ونسيت ان جهل النفوس أصل شقاها..آه يا نفس والبقية من عمري قد اشرفت..وحانت على منتهاها-آه ..يا نفس ادركيها فلا مطمع بعد الفراق في لقياها ودعيها بالاعمال الصالحات عسى نفحة توب ورحمة تغشاها لست في هذه الحياة على شيء سوى ما تلفين في عقباها فاطمئني وأوّبي.. وانيبي ..وارجعي واخلصي ..من افاتها وبلاها
واستمدي الأنوار من كلمات الله إن الهدى بحق هداها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق