امي
كتبتها اليوم لوفاتها
جزى الله أمي إنها أصلتني بالحُسين
وغذتني محبتهُ ودافت عشقهُ بالوتين
بالأمسِ حاضرةً ومُنيتها زيارتهُ
أقعدها السقمُ ولاكتها بالحزنِ السنين
كلما أتصلتُ تسألني متى القدوم
لأحظى وتحظى بشرف الزائرين
لم تمت هي ولم يميتها السقم قط
لكن الوحشةِ بوحدتها ذبح سكين
هرمتُ مئة عامٍ واكثرحين سقطت
مسنةً لكنها قوية وذو علقلٍ مكين
أوجعها القريب قبل الغريب مرارةً
وتنوء بحالها ليلاً لتشرب قطرتين
كأن الغربة تأخذُ وطر حسابها مني
لأني اوجعتها مراراً بالعشق والحنين
ها أنتِ الان في رحاب رب العلا
وثقتي بآل محمد لم يتركوكِ طرفة عين
فسلاماً على أمي ما حييتُ وصلاةً
والله من عليائه صلى على المؤمنين
10/04/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق