السبت، 30 أبريل 2022

قصة حب بابلية بيرام و تسيبا

 أحبك جداً 

وأعرف أني أقامر

برأسي .. وأن حصاني خاسر

وأن الطريق لبيت أبيك

محاصرة بألوف العساكر

وأبقى أحبك .. رغم يقيني

بأن التلفظ باسمك كفر

وأني أحارب .. فوق الدفاتر

أحبك جداً

وأعرف أن هواك انتحار

وأني حين سأكمل دوري

سيرخى علي الستار

وألقي برأسي على ساعديك

وأعرف أن لن يجيء النهار

وأقنع نفسي بأن سقوطي

قتيلا على شفتيك .. انتصار

أحبك جداً

وأعرف منذ البداية

بأني سأفشل

وأني خلال فصول الرواية

سأقتل

ويحمل رأسي إليك

وأني سأبقى ثلاثين يوما

مسجى كطفل على ركبتيك

وأفرح جداً .. بروعة تلك النهاية

بيرام وتسيبا ( قصة حب بابلية ) 

الرسمة تمثل نهاية الحسين و بكاء زينب عليه .. وهي مطابقة لقصة حب بابلية عندما قتل تموز وبكت عشتار عليه 

طقوس الحزن العراقية هي طقوس أزليه منذ بداية التاريخ .. تتجسد بتموز و ادونيس و عشتار و بيرام و تسيبا و نزار و بلقيس و قيس وليلى و الحسين و زينب .. ولا تزال مواكب الحزن و البكاء مستمره



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...