أنا من هجرت وتم اليوم نسيانى
ويا أسفي على من قلت خلاني
وهج الضوء أعماني فظننت ضياء شموسهم هداي وأفلت فزاد حرماني
ما برروا تقصيرهم وهذا الذي قد زاد في غلياني
لعشرتنا صدى صوت يراودني
فأضحك لكن لا ترى أسناني
فأولى لي مسح ما يذكرني
بهم من ذاكرتي ووجداني
ظننت على أكتافهم أتوكأ
فخاب ظني وخذلانهم أعياني
فقد تبعوا منافعهم وسرابهم
زاد استعاري ما رواني
وقت جدبي اطلعوا لاخضرار غيري
وكم من قبل استطربوا ريحاني
من غيثهم ما تبقى غير قطر
سيزهر به يوماً نبت بستاني
فعذب الماء حتى وإن قل
كفيل بربي أن يخمد نيراني
وصفع قلبي بقوة لي قوة
لأعرف من بصدق إشتراني
ومرحا بكل وفي ذو مروءة
ودون ذلك لا أراه ولا يراني
بقلمي خليل الكروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق