الأحد، 10 أبريل 2022

مازالت أمنياتي في ضيافة المستحيل بقلم محمد محمد

 مازالت أمنياتي في ضيافةِ المستحيل...


محمد حمد


ثمة غريق في قطرة ماء متجمًدة 

يتثاءب ملء شدقيه ويردّد بصوت مبلّل النبرات: 

(أنا الغريق فما خوفي من البللّ)

وعلى بعد ثلاثة أقدام مربًعة  

يغازل قشًة 

في حالة فزع أخلاقي

هربت للتوّ

من حفلةِِ تنكريةِِ مخصّصة للعراة فقط ! 


عيناهُ ترسمان على وجنة القمر 

علامة تعجّب بلا معجبين 

وقيل علامة استفهام متزمّتة 

بحجم غيمة حبلى بأسرار مستقبلِِ

تريًِ بالمفاجآت المدوّية 

(إذا جاز التعبير ! )

يوشك على الانفجار غضبا...


أنثر فوق أوراقي المجفّفة

كنقانق مملّحة بالنسيان

نجوما 

بعلامات فارقة لا تستحق الذكر  

ولم تدوّن في وثائقي الشخصية !  

وأرصّع القصائد 

بحروف مستقاة من جواهر "الزمن الجميل" 

مطليًة بنبوءات وأ


حلام بعيدة المدى 

والمنال

ما زال نصفها في ضيافة المستحيل

تحت قبًة المجهول ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...