الخميس، 28 أبريل 2022

فائقة بنت إسحاق و النبي يوسف عليه السلام

 فائقة بنت إسحاق 


فائقة بنت إسحاق بن إبراهيم هي بنت النبي إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام, وأخت النبي يعقوب (إسرائيل) عليه السلام.


عائلتها  :

أبوها : إسحاق بن إبراهيم.

أخواها : يعقوب بن إسحاق, وعيسو بن إسحاق.


يعقوب ابن إسحاق الملقب ب ( إسرائيل ) من نسله جاء بني إسرائيل 

و عيسو ابن إسحاق من نسله جاء الآدوميين 

وكلاهما أبناء عمومة العرب الإسماعيليين 


المصادر الاسلامية :


جاءت في المصادر الإسلامية عن وجود بنت للنبي إسحاق واسمها فائقة


قصتها مع النبي يوسف عليه السلام :


فائقة هي عمة النبي يوسف , وكانت تحبه حباً جماً عندما كان صغيراً (فقد توفيت أمه راحيل وهو بعمر خمس سنين), وحتى تحظى بتربيته وتجعل أباه يعقوب يوافق على ذلك عمدت بالاتفاق مع يوسف إلى إعطائه حزام الأنبياء الذي ورثته من أبيها إسحق, ثم ادعت أن أحداً ما سرقه. وعندما وجدوه مع يوسف طالبت بأن يجازى على ذلك بأن يصبح عبداً لها لمدة أربع سنين (وذلك وفقاً للقانون المعمول به آنذاك). وهكذا استطاعت بتلك الحيلة أن تظفر بتربية النبي يوسف لبضعة سنين إلى أن حضرتها الوفاة وكان يوسف لا يزال صغيراً, فأخبرت الجميع بأن يوسف كان بريئاً وأنها عمدت إلى تلك الحيلة حتى تتمكن من تربيته لما رأت فيه من الذكاء والفطنة والعلامات التي تدل على أنه سيكون وريث أبيه يعقوب بالنبوة. وطلبت إبلاغ الناس بأنها قامت بهذه المكيدة حتى يعلم الجميع بأن يوسف بريء.


ثم دارت الأيام ... ومضت أكثر من ثلاثين سنة وأصبح يوسف عزيزاً لمصر, وجاء إخوته إليه طلباً للقمح نتيجة القحط الذي حل, فعرفهم يوسف وهم لم يعرفوه. ثم طلب منهم أن يأتوا بأخيهم بنيامين معهم في المرة المقبلة, فلما أتوا به عَمَد يوسف إلى جعل صواع الملك في راحلة أخيه بنيامين حتى يستطيع أن يبقي أخاه عنده ولما استخرج الصواع من راحلة أخيه قال له أخوته: {إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل} وكانوا يقصدون بذلك قصة حزام الأنبياء الذي وجد مع يوسف رغم أنهم يعرفون أن يوسف بريء من هذا. فما كان من يوسف إلا أن قال: {فأسرّها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم, قال أنتم شرٌّ مكاناً والله أعلم بما تصفون}.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

واكتبي بأوراقك وإن كنت سطرا بقلم ابراهيم ابو شادي

قال قباني ارجع إليّ صحواً كنتَ أم مطراً وانا اقول واكتبي بأوراقك وإن كنت سطرا فأنا عاشقا لملمسك ولست بطرا حبي اليك نقيا دوما وعذريا لا ابتغي...