لم تكبري
=========
باتت تعاتبني وتشعل نارا
وأنا أبارز في الغرام قرارا
قالت:كبرت فأين حظي في الهوى؟
قلت:الهوى لا يعرف الأعمارا
لم تكبري مازلت عندي طفلة
حوريّة أشدو بها الأشعارا
لم تكبري كبر الجمال بناظري
وازددت فيك محبةً وقرارا
لا تحسبي أيام عمرك بيننا
ما زدت عمرا أنت زدت وقارا
أعمارنا في الحب عمر واحدٌ
نبقى وإن مضت السنون صغارا
=======
بقلمي
د. جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق