مد و جزر و الأماني
سوف يأتي المد يمحو
ما بنينا
من قصور في الرمال
لا تبالي
فالأماني باقيات
فوق شطآن الرمال
و في قلاع
و قصور
يحتمي فيها الخيال
في بروج محصنات
بين طيات المحال
لا تبالي
ف الأماني
ما لها ابدا زوال
قبل خلق الكون كانت تتهادى
مثل موج البحر حينا
ثم حينا
باسقات كالجبال
اصنعي الأحلام
لا تخشي ملاما
ليس كل الحلم
ميسور المنال
رب حلم بات ذكرى
ربما....كان الهلال
بعد حين من رجاء
يستوي بدر الكمال
مثل موج البحر كوني
يتهادى في دلال
و امنحي الأحلام نبضا
و زهاء
و الجمال
يحيى اللبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق