السبت، 21 مايو 2022

حمار بقلم عبد الصاحب إأميري

حمار
عبد الصاحب إ أميري 
*******،،، 
صراخ علا،،، جريمة قتل،،
ذات صباح،،، 
 زلزلت القلوب
جثّة فتاة بلباس العرس على الأرض
ملطّخة بالدّماء
 حمار ينهق،،، ولن يرضى بالسكوت 
اجتمع القضاة،، 
جريمة قتل كانت،، 
جريمة قتل ظلّت لغزا،،
طيلة سنين 
الرّجال  بالمقاهي، عنها يتساءلون،، من تكون؟ 
النّسوة حين يلتقين
القاتل من؟
العريس بات نزيل مشفى المجانين 
يصرخ، يبكي، يتساءل
القاتل من،،،؟
سؤال يسأله كلّ حين. من الجدران ، ،يعاملها كالمرآة 
القاتل من،،،؟ 
 من العقلاء والمجانين 
فالمتهم  الوحيد حمار،،،،
أ تعقلون،،؟
 لازال رهن التحقيق وفيّا،
عن اسئلتهم بالنّهيق يجيب،،
قبضوا عليه عند رأس الضّحيّة ، ينهق كالمجنون،
أغلقوأ القضية
ثبت الجرم على الحمار
عبد الصاحب إ أميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...