و يسألونني
و يسألونني عنك يا أنت وعن العيد
من أنت...وكيف أتيت وماذا تريد
وكيف دخلت قلبي لأنشد بك هذه الأناشيد
ويلحّون عليّ بالسؤال
ماذا أجيبهم لسؤالهم أيها العنيد
أأخبرهم أنك مرساي وحبي الفريد؟
أأقول لهم أنه بدايتي ومنتصفي ونهايتي
أم أصمت وأدع العيون تجيب
ولكن لا يفهمون لغة عيوني
إلاّ مَنْ هم الروح والعين والقلب
فكيف أجيبهم وهم لا يفقهون ما بيننا
لهذا أصمت ولا أجيبهم
لأن حبنا لا يفهمه إلّا نحن الإثنين
لأن ولادته كانت بنوع فريد
وإنه حباً فاق الحب عندما كان وليد
بأسلوبه وبراعته تعدّى الحب
يوم وُلِدَ بصعوبة وكاد ان يجهض ويصبح شهيد
أنين الصمت دلال محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق