ما أ روعك
قادم يتبخر بحلة ابتهاج
ينثر بهاءا على الأمصار
يسعد الزهر وهويتراقص
من فرط السرور وينشر
عبيرا ليزيل حزن الفراق
على شهر ألفناه علمنا
الصبر وغرس بتقواه
سجية غدت نشيدا
لما طاب به لقاؤنا
تربع التجافي علينا
هو العيد فرحة زارنا
للود مسح علينا لمسة
أراح قلوبنا بعز الاسلام
طابت أرواحنا لشوق اللقاء
لأحبابا طال عنهم فراقنا
جائحة شقت صفوفنا
وما عاد للاخوان وصالا
هو العيد رقص له الربيع
قبلنا فعدنا فراشات تبدع
من رحيق ختامه مسك
والايمان ياسمين نشمه
عطرا أبهى القلوب نشيدا
كل عام وأحبابنا بخير
بقلم البشير سلطاني الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق