الثلاثاء، 3 مايو 2022

دهشة بقلم عبدالصاحب أميري

 دهشة

عبد الصاحب إأميري 

عالمي دهشة

بقيت حائرا ،، أتساءل عن سرّ دهشتي

 كلّما يتحضّر، يتخلّف، لم يتمكّن منه الأنبياء 

واه

 ماذا أفعل أنا الفقير ،؟

ليس لي سلاحاََ،، 

سوى قلمي الخجول، 

صرير قلمي لا يسمعه الجهلاء،، 

كلّ ما أكتب تداعبه الرّيّاح 

هل الإعتراض علاج،،؟ 

أم الصّراخ  والبكاء،،؟ 

اللّطم على الخدود كأهل  العزاء؟

 أم أسكن بيتي،،؟ 

أغلق الأبواب من خلفي  كي لا أرى أحداََ 

لاأسمع  حتّى نباح الكلاب

بكاء الجيّاع

أم الأمر فجيع،، هو بحقّ فجيع،، 

لا ينفعه أيّ دواء

سوى الخلاص 

قذيفة أشتريها من سوق العراة

من نزعوا الحياء

لأقضي على البشر،،  ودموعي تجري،

 لا أتحمّل أنهار الدّماء،، 

رسالة سأكتبها على عجل،، أوثّق دهشتي

أشكو  البشر، 

يلتحفون الرّصيف  حين  شروق القمر، 

لا سقف لهم سوى السّماء

طعامهم  بالمجان 

من سلّة المهملات

آخرون قصورهم لا تعدّ 

كأوراق الشّجر،، حين تنتشر على الأرض في فصل الخريف

يصعب العدّ

كيف نجعل المساواة قانونا. للبشر

قد تنفع،، وقد لا تنفع

دهشة

عبد الصاحب إأميري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...