ثلاثة ملايين دقيقة من الصمت المدوّي...
محمد حمد
على أرصفة الآمال المؤجّلة إلى حينِِ من الدهر
اجمع ركام القصاىد التي خلّفها طوفان نوح
"مؤخرا "
وابحث عن ذاتي بين ذواتِ المجهولين
(من كل زوجين اثنين)
وعلى غير عادتي
انتظر تحت سماءِِ مشهودِِ لها بالنرجسيّة
رقصة غيومِِ عُنقودية الشفاه
على يباب سنواتي المعبّدة بتجاعيد
شديدة التعرّجات
تشبه..على حدّ قول البعض!
شوارع فرعية مزدحمة باشباح
يتبادلون الشتائم بلغات مختلفة
هجرها الحالمُ بغدِِ افضل
إلى مكانِِ قصيّ
لعلّه يقطف ثمرة انتظار دام ثلاثة ملايين دقيقة من الصمت المدوّي
قبل أن تفقد شِعاب الذاكرة آخر مأوى
لم يخضع بعد لقوانين الجاذبية:
لا تحدّه ارض من الاعلى
ولا سماء من الاسفل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق