وسقط اللجام
......
....وكان الكون في عطش
لعناق في محبًة...و الغرام
ولكن للمودًة صولتها ....وبضع أحكام
صوم صيام...
واطعام أفواه الجياع و الأيتام
وفي الشكر أمساك عن مباح الكلام
تهيًأ الخاطر ....
وقام الفاطر ليفشي على القلوب الحائرة
بوح خاطرة و سرً سلام
ففتق بحذق رتق المجاري ...
وفتح بشبق أبواب الدًيار
ليمرً سيًد الطعام
في خضوع رهيب... وانتظام
عانقت الكاف وصال النون
تهيًأت الخواطر بمودًة ....للحبً والمجون
كن فيكون.... قانون الإنجاب والتًكوين
هلً العيد بعد اغتسال
أرحام... وطهر الدًماء
اسرفنا في الأفراح والزًينة
وما أقمنا وزنا للقلوب الحزية
وبشاعة الغدر...
وحبً الانتقام
....هرب السلام
تلعثم اللسان عند الكلام
فلا افراح ولا اتراخ عيد ولا صيام
حتًى يقوم الرًوح ويعانق الامام ...
ليعيد بنفسه العدل في التكوين... والنًظام
.....ريحانيات
الشاعر والمفكر التونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق