الأحد، 1 مايو 2022

سلاحه صل الله عليه و سلم بقلم حمدان حمودة الوصيف

 ... سِلاحُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

*فِي الحَدِيثِ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دِرْعٌ يُقالُ لَهَا البَتْرَاءُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِقِصَرِهَا.

*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَتْ دِرْعُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاتَ زَرَافِينَ، إِذَا عُلِّقَتْ بِزَرَافِينِهَا سَتَرَتْ، وَإِذَا أُرْسِلَتْ مَسَّتِ الأَرْضَ.

*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَ اسْمُ تُرْسِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الزَّلُوقَ، أَيْ يَزْلَقُ عَنْهُ السِّلَاحُ فَلَا يَخْرِقُهُ.

*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَ اسْمُ دِرْعِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاتَ السُّبُوغِ، لِتَمَامِهَا وَسَعَتِهَا.

*وَعَنِ ابْنِ الأَثِيرِ فِي الحَدِيثِ: كَانَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دِرْعٌ تُسَمَّى ذَاتَ المَوَاشِي.

*وَفيِ الحَدِيثِ: أَنَّهُ كَانَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دِرْعٌ تُسَمَّى ذَاتَ الوِشَاحِ.

وَمِن دُرُوعِهِ أَيْضًا: السَّغْدِيَّةُ وَفِضَّةُ وَالخِرْنِقُ.

*وَفِي الحَدِيثِ : أَنَّهُ كَانَ اسْمُ قَوْسِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الكَتُومَ، سُمِّيَتْ بِهِ لانْخِفَاضِ صَوْتِهَا إِذَا رُمِيَ عَنْهَا. وَمِنْ قِسِيِّهِ أَيْضًا: الزَّوْرَاءُ وَالرَّوْحَاءُ وَالفَرَّاءُ والبَيْضَاءُ.

*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ رُمْحَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ اسْمُهُ المُثْوِيَ، سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يُثْبِتُ المَطْعُونَ بِهِ، مِنَ الثَّوَاءِ أَيِ الإِقَامَةِ. وَمِنْ رِمَاحِهِ أَيْضًا: المُنْثَنِي.

*وَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَيْفٌ يُقَالُ لَهُ رَسُوبٌ، أَيْ يَمْضِي فِي الضَّرِيبَةِ وَيَغِيبُ.

*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ رَوْثَةَ سَيْفِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ فِضَّةً، فُسِّرَ أَنَّهَا أَعْلَاهُ مِمَّا يَلِي الخِنْصَرَ مِنْ كَفِّ القَابِضِ.

*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَ اسْمُ سَيْفِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَا الفَقَارِ، شَبَّهُوا تِلْكَ الحُزُوزَ بِالفَقَارِ. قَالَ أَبُو العَبَّاسِ: سُمِّيَ سَيْفُ النَبِيِّ ذَا الفَقَارِ لِأَنَّهُ كانَتْ بِهِ حُفَرٌ صِغَارٌ حِسَانٌ، وَقَدْ غَنِمَهُ يَوْمَ بَدْرٍ.

*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ فِضَّةٍ. هِيَ الّتِي تَكُونُ عَلَى رَأْسِ قَائِمِ السَّيْفِ.

وَمِنْ سُيُوفِهِ أَيْضًا :  

          المَأْثُورُ: وَرِثَهُ عَنْ أَبِيهِ.

         البَتَّارُ وَالقَلْعِيُّ وَالحَتْفُ: مِنْ سِلَاحِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ.

         الرَّسُوبُ وَالمُخَضَّمُ: مِنْ طَيْءٍ.

         القَضِيبُ: السَّيْفُ الدَّقِيقُ.

        العَضْبُ: أَهْدَاهُ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ.

حمدان حمّودة الوصيّف... تونس. 

من كتابي : مع الحبيب المصطفى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم شحدة خليل العالول

اغضب اغضب فصوتك من لهب والعين تضرب من ضرب والليث يقدم معلنا زحف الخلاص لمن غصب للواقفين بسيفهم في وجه زيف يضطرب من قتلوا أولادنا من دمروا في...