السبت، 7 مايو 2022

فضاء شعري بقلم فؤاد زاديكي

 فضاءُ شعري

شعر/ فؤاد زاديكى

واسِعٌ وَسْعَ الفضاءِ الرَّحْبِ شِعْرِي ... حيثُ إحساسي وآرائي وفِكرِي

يقطعُ الأميالَ والأميالَ رُوحًا ... بِانطلاقٍ مُبدِعًا حرفًا كَحُرِّ

لم يَغِبْ عنْ بالِهِ ما في حياةٍ ... مِنْ قَضايَا واهْتِماماتٍ وأمْرِ

ظلَّ خَلَّاقًا وَلم يَحرِفْ سُلُوكًا ... عنْ مَسارٍ في مدى الإنسانِ يَجرِي

خاضَ أمواجًا وكانَ البحرُ فيهِ ... مِنْ هِيَاجٍ عاصِفٍ ظُلْمٌ لِدَهْرِ

خِبرتي زادتْ معَ الأيّامِ صارتْ ... في حدودِ الوعيِ نُضْجًا ما بِسِرِّ

إنّهُ بادٍ على أُسلوبِ فكرِي ... واهتِماماتي وآفاقٍ لِنَشْرِي

كنتُ لا أدري كثيرًا مِنْ أُمورٍ ... صِرتُ بعدَ الجَهْدِ وَالمَجهُودِ أدرِي

اِخْتَبَرْتُ الدَّهرَ مُهْتَمًّا بِشأنٍ ... مِنْهُ لم أغفَلْ عَنِ اسْتِنطاقِ بَحْرِي

كيفَما الأحوالُ صارتْ في هواهَا ... دارِسٌ أسبابَهَا في كُلِّ صَبْرِ

حازِمًا أمرِي بِلا أدنَى تَرَاخٍ ... في تَحاشِي لحظةٍ تَرمِي لِغَدْرِ

إنّني المسؤولُ عن نفسي أُدارِي ... أمرَهَا دومًا بِجَهْدٍ مُسْتَمِرِّ

أجعلُ الإنسانَ في صُلْبِ اهتِمامِي ... ذلكمْ هَمّي ومَشروعي بِفَخْرِ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

قيامة مجيدة بقلم جابرييل عبدالله

أحبائي أصدقائي طاب يومكم قصيدة: "قيامة مجيدة" عيدٌ أطَلَّ فأهلًا يا عيدا والقلبُ يرقصُ فَرحًا سعيدا أهلاً بيوم النصر...