الجمعة، 24 يونيو 2022

ها أنا هنا بقلم رشا محمد العجرمي

 ها أنا هنا 

أجلس مع سراب نفسي و ضبابها.. 

أجلس أمام مرآتي التى تحضن  بداخلها شخصي المهمش.. 

شخص بلا ملامح و لا تضاريس.. بلا هدفٍ بلا كيان 

شخص تاه بين دهاليز حياته البائسة اللعينة.. 

حياة بلا عنوان أستدل عليها إليها لأعيش بلا سراب و لا ضباب بلا ملامح مجهولة.. 

و لكن لا مرآة تتركني و لا سراب يرشدني و لا ضباب ينير طريقي 

و لا عنوان أستدل عليه إلي نفسي.. 

و العمر يمضي و أنا كما أنا.. 

رشا محمد العجرمي

فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...