ها أنا هنا
أجلس مع سراب نفسي و ضبابها..
أجلس أمام مرآتي التى تحضن بداخلها شخصي المهمش..
شخص بلا ملامح و لا تضاريس.. بلا هدفٍ بلا كيان
شخص تاه بين دهاليز حياته البائسة اللعينة..
حياة بلا عنوان أستدل عليها إليها لأعيش بلا سراب و لا ضباب بلا ملامح مجهولة..
و لكن لا مرآة تتركني و لا سراب يرشدني و لا ضباب ينير طريقي
و لا عنوان أستدل عليه إلي نفسي..
و العمر يمضي و أنا كما أنا..
رشا محمد العجرمي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق