ربَّما
لرمادِنا ،أنْ يبتهجَ .
للشَّمسِ ،أنْ تتجاهلَ حواسَّنا.
للبحرِ الرّائعِ، أنْ يخوضَ في سرابِنا.
كلُّ ما هنالكَ، حساباتُ أقدامٍ، تنسىٰ جهاتِها .
كيفَ للصحراءِ ،أنْ تحترمَ، آراءَ الرَّفاهيةِ.!؟
أليسَ منْ حقِّ القمرِ
الاعتراضُ علىٰ سطحيَّةِ الدَّهشةِ.!؟
والتّحكمِ في تحويلِ المعاني إلىٰ غاباتٍ..
ربَّما... الخطيئةُ ،مَنْ تملكُ حقَّ الاطلاعِ ،علىٰ خداعِ
التُّرابِ ،للتُّرابِ.!
لاوجهَ، إلّا ما يحقُّ للماءِ، أنْ يراهُ .!
أسمعُ الليلَ ..دونَ الاستمتاعِ..
بما يريدُ ،منَ النَّهارِ القيامَ بهِ.
كمْ منْ أحاديثَ تدورُ..
حولَ حقِّ الهواءِ، بالرَّاحةِ التَّامةِ.
بعدَ كلِّ مرضٍ شديدٍ.!
أتمنَّى علىٰ الصَّخرةِ، ألَّا تتركَ لسانَها، يتجاوزُ الجاذبيةَ..
خوفاً من الجفافِ.
ليسَ منْ سرٍّ يُذاعُ .
كلُّ شيءٍ يتجولُ عارياً.
وكلُّ العيونِ، تتحوَّلُ إلىٰ الغناءِ..
بعدَ التخلّصِ من الأشجارِ ،والأحجارِ ،والأنهارِ.. والموسيقاِ
عدنان يحيى الحلقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق