في ذلك المساء
عند عودتي من الحديقة
أتصلتُ بها...
قلت لها...
نزلتُ من الشقة
ومشيتُ معكِ
لكنكِ غادرتِ
والابتسامة على وجهكِ
كنتُ في حيرة
الحديقةُ قريبةُ منا
الجلوس فيها...
جو شاعري جميل
أبتسمت وقالت
نعم...
هذا صحيح
خرجت من البيت
ومشيتُ...
ونزلتَ...
لكني كنت أحبُ
أمشي بعد الحديقة
وحدي...
مسافة أخرى
فأفترقت
واستمريتُ في المشي
ثم....
رجعتُ الى البيت
وتحممتُ في الحمام
ثم تعشيتُ
وقرأت...
وانا الان بين يديكَ
أسمعك
قلتُ لها
هذا برنامجكِ
انا ما ذنبي
ادخلُ في جو شاعري
كما تقولين
ثم تغادري فجأةً
لماذا؟
.....
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق