الجمعة، 17 يونيو 2022

هالات التعمق بقلم كريم حسين الشمري

هالات التعمق
يتساقى الخفاء جراحات هدأتها،،،
مكامنا
لهذياني و آلآمك العرجاء سرا من،،
الأسرار
يحزنني و دعوات للأخفاء تتسامى
لتنحر
أعناقا كأنها جنون حروفي الممزقة،،
فأخفي
حريتي تحت أقدارك المعطرة بالهوس
ليتحشد
الغيم المسموم تخت أوزارا بأشواك،،،
الأزدحام
و بزغب الوعورة تنمو زغبات تبرعمت
كالسكون
و ليتهادى الليل و لهاثه الشارد بعيون
الهروب
ليعانق التدويم و مرافي الذاكرة،،،،،،،،
لينسجم الوجع
أستجماما بمياه الطهر و مراسيه،،،،،، 
جراحات
موجاتها مراسي لأبحاري فأتحدي،،،،
كالوبر
فوق جسدي ألتصاقا يجدد الدفء،،،
و ليثني
مدامعا أشبعها الوجود حراكا حركها
الأجهاد
بدمي و أنحسارات قد أضاعت شغبا
أرهنت
صباحاتي بمديات الندى و قرطاسه
أوعز
التآمر بعيون الغد و تصاويره الباهتة
ليتطلع
نحو الغد و شراكا لفجرك العذب و،،
كأنه
طيرا أنفر ريشه أذانا بالبلل فليكثف
بخارا
لحواس الصمت و كأنه أرباكا لسرائر
الرهبان
و ليهتز أوجاعا و تثاقلا و تعاريجه،،،
أزالة
الوقت و ليتكسر كالبلور بأوساطا،،،،،،
للتشظي
و أحزانها تنبت كالأشواك على مساندا
من 
العجل و ليتوارى كالحروف النعسى
غفواتها
جراحات ينشرها الهدم و أسودادا 
كالفحم
باتت أطلالها تحن تقاربا لمسافات 
قواربها
عصف التحرر الكافر بيوهن الوقت
أهمالا
لدوامات أزاغت القلوب فوق أسنة
الحناجر
فأومض الفجر و دموعه قطرات أرشفها
الترسخ
بنقوش كالحفر فوق الحجر لتجمد
هالات
من العتق و تعمقها بأسفارا رغواتها
التساهل
و خرافاتها أنسحبت و كأنها سحابات
قطرها 
برودة بأنفاسا تهدهدها قلوب السمر
و ليتجرد
الزفير أستغفارا لينفذ النور في عيون
الدهر
الأعمى أيقاظا لرجوات التعفف و قد،،
أطرقت
دقات بأجراسا غيثها قد نمى كأنه،،،،،، 
جمرات
الظل لصدور اللقحات
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...