لجة الأنتظار
أي عشق
ذاك الذي أبتليت فيه
وأي شوق ذاك
الذي أدور في دوامته
مابين أنفاسي تولد
الأحلام الورديه
حلم يلازمني
وحلم يحل ضيف ويرتحل
وحلم كتعاقب
الليل والنهار
وحلم يراودني كمرور الفصول
وأنا أعيش في لجة
الأنتظار بين أروقة
المحطات أشاهد
في كل مرة مقعدنا
الذي جلسنا فيه
نودع بعضنا بعد
صخب الرفقه وحلاوة
العناق وجمال القبل
أصبحت أنا من يكتب
الرسائل لكنها لم
ترى النور يوما لأنك رحلة
دون تحديد وجهة
أو الأستقرار في مكان
كتبت للغزل للذكرى
لأيام لن تعود طالما
أنت غائب وعطرك
مفقود في كل أرجاء غرفتي
أو علق شيء منه
على وسادتي أو
قميص شهد عناقنا
أعيش جنون العشق
وحالة الهذيان
كأني محموم
أصابته حمى الحب
لادواء يشفيني
ولا طبيب يداويني
فقط لمسات يدك
استنشاق عطرك
أو تطوقني ذراعاك
ألامس تقاطيع جسدك
أو طيات خصرك
ليتك تعلم ماذا
فعل بالروح غيابك
ترك هوة من الحزن لاتردم
عبد الرحمن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق