سَئِمْتُ مِنْ حَيَاةِ اَلتَّجَوُّلِ
فِي اَلطُّرُقَاتِ
وَالتَّوَقُّفِ كَثِيرًا فِي إِشَارَاتِ اَلْمُرُورِ أَبْحَثُ عَنْ وَجْهِكِ بَيْنَ اَلْمَارَّةِ
اَتَسْأَلُ فِي حَيْرَةٍ
بَيْنَ تَلَعْثُمِ اَلْكَلِمَاتِ
وَمَلَامِحِ وَجْهِي اَلْعَابِثَةَ
أَيْنَ أَنْتِ وَأَيْنَ أَجِدُكِ
لَكِنْ لَا أَمْلِكُ سِوَى إِجَابَةٍ وَاحِدَةٍ
رُبَّمَا تَبْدُو لَكِ تَافِهَةً بَعْضَ اَلشَّيْءِ
أَوْ مُخَيِّبَةٍ للْآمَالِ
لِأَنِّي بِكُلِّ بَسَاطَةٍ
أَرَاكِ اِنْعِكَاسَ لِرُوحِيّ اَلْمُعَذَّبَةِ
فِي بُؤْسِ اَلْقَصِيدَةِ!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق