تلويحة البعاد
أودعها على سفر ٍ حروفي
و إن بقيتْ على عهد ٍ جراحي
و قد ذهبتْ رسالتها بعيداً
و قد رجعت ْ بدايتها لساحي !
أعوّدهُ..على فرح ٍ رحيلي
لهُ كتبتْ على نغم ِ الصباح ِ
أسلّمه ُ.. إلى قمر ٍ نزيفي
فيحفظه ُ..إلى لهب ِ السلاح ِ
أسجّله ُ..على أفق ٍ جموحي
أدرّبهُ..على غضب ِ الرياح ِ
على سقم ٍ..و قد صعدتْ همومٌ
و قد حُملتْ إلى قَدرِ الكفاح ِ
بلا ندم ِ , أغادرها حِساني
و إن رفضتْ سأسكنها جناحي !
و إن سجدت ْ سأتبعها..بزهد ٍ
و إن رغبتْ سيربطها وشاحي
تناوشني غوايتها بروض ٍ
أغازلها و من شجن ِ المناحي
و قد أصغتْ إلى قمم ٍ ضلوع ٌ
و موعدنا إلى وطن الأضاحي..
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق