ميعاد مع صدفة
على بقايا صرخة قديمة
جربت ان أقع في الخطأ
ولا أبقى هنا
ورحلة العقدة الأخيرة
لم تبدأ بعد
هي لا زالت ترعى في مدارج الفقراء
تلون بالصمت ...
وجه البؤساء
لا زالت على الأبواب واقفة
تغتصب الحياة
بفحولة الشقاء ...
تنام كحروف علة
وسط الكلمات
تكيل بين القهر والردع
مسافات الأوجاع
لا زالت هنا على العتيبات
من قال عنها رحلت
هي هنا تنتظر
المبلل من الجوع...
تنظر للمسافرين في العتمات
بين الدموع ...
على بقايا صرخة قديمة
جربت ان أقع في الخطأ
كي أضيع ازمنتي
و ألقاك انت ...
فبأغلب شرفات الأزمنة
لحنة معزوفات الانتظار
بكل أرصفة الأمكنة
قرأت عنك جميل قصائدي
وانتظرت... انتظرت ...
فقط لتأتي انت
كل الوجوه جاءت ...
وما وجدتك انت ..
تريثت انظر الى السماء
علي اقرأ بختي
اتراني اضعت اللقاء
ام تراني بين الدقائق
وعديد الساعات
انا تعثرت
ام تراك انت ...
فعلى بقايا صرخة قديمة
جربت ان أقع في الخطأ
كي أضيع أزمنتي ...
والقاك انت
فكل الأقدار جاءت
ولم تأتي انت ...
متى إليَّ تقبلين
متى تكفنين عني
شهقة هذا الصمت
قد اباحوا لي فيك
زيف تاريخي
دسوا بك في جيوب الغيب ... احلامي
آه كم شقوا عباب الفراغات
ذاكرتي و ذكرياتي ...
أقبلي إليَّ تعالي
أخبريني
لم هندموا بالهيبة
الخرافات داخلي
و حطوا هنا قوافل الظلم
دروبي ...
لم رموني في الإغتراب...
و عني ما سألوا
أيتها الصدفة متى تأتين
فالصرخة القديمة لم ترحل بعد
لم تبق لي في وطني حلما
لازالت هناك ...
بالطيش فقط
تهواني للزندقة...
تلفظني لمشيئتهم
وحضن المشنقة
تحمي بي عرش التيه
تبقيني هنا فقط ...
نصبا لسلطة التذكير
أيتها الصدفة متي تأتين
___________
قلم : هشام بلعروي ( 🇩🇿 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق