الخميس، 2 يونيو 2022

رحيل صغيرتي بقلم سعاد حبيب مراد

 الأديبة الشاعرة

سعاد حبيب مراد


رحيل صغيرتي


أسأل ..لمن..؟   لاأدري

أم أتسائل ...هل خُلقتي بشراً؟

أم أنت ِ ملاك ؟ 

أنتِ جميلتي ..حبيبة قلبي

أم أتيتي لفرحي..لكآبتي ..لحزني ..أحببتُكِ

أحببتُكِ وما زلت ُ أحبُكِ 

أَذكُرُ آهاتُكِ ..تنهُداتُكِ ...لا أنسى بسمَتُكِ  ..

أوجَعني فيكِ ألَمُكِ ..أوجَعني صِغرُ سِنُكِ

سنة من ميلادُكِ ورحيلُكِ 

لا تعرف ِ النطقَ لتتكلم ِ 

ولا تدري بحالة أُمٍ ...حبيبةُ قلبي

لو عشِقْت ِ سنيني ما رَحَلتي!

هنيئاً لمكانٍ حضَنُكِ ...

رائحة عطرُك تفوح فيه

ترابكِ فيه زهرتي...يسقيهِ معنى إسمُك ِ

تمارى صغيرتي...أنت ثرية بمحبة ربُكِ

تمارى   أحبُكِ ...لمَّ القدرُ افتقدكِ 

هو حُزيران من أَثقلَني ...

ذهبَتْ معه طفلتي ...

تمارى إشتقت ُلك ..


صادف هذا اليوم ذكرى رحيل طفلتي    ٢ /  ٦


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الشعوب النائمة والشعوب المخدَّرة بقلم وديع القس

(( الشعوب النائمة والشعوب المخدَّرة )) ..!!.؟ في الشرق وفي الغرب / عذرا ً لكمْ سيّداتي سادتي النّجبَا ولا اعتذارَاً لمَن لا يملكُ النّسبَا /...