ثوبها الوردي
عبد الصاحب إ أميري
***
تظاهرة ،،، النّجوم التحفت بالغيوم
عاصفة هوجاء، غيّرت الموازين
الغيوم تزحف،،،
قوقعة السّماء ،، القمر أعلن حزنه
عشقت القمر،، عشقت حزنه
صمته الغريب ، يدهشني، كصمتها السّاحر يلهمني
طلوعه،،، طلوعها،، أحلى ساعات عمري
رأيت ظلّ من سحرتني ، لمحت ثوبها الوردي
قرأت له اشعاري،،، وجمال ثوبها الوردي
واه
لو كان لي جناحين أطير بهما للقمر
أنصب له كميناََ،،، أصطاده
كطائر العنقاء،، أحجزه في صدري
سراحه مرهون،،، بشروط
لا لن أبوح،،
السّماء بكت مطراََ
تزلزلت أقدام القمر،
سقط القمر ،،، سقط قلبي
في حوض منزلنا
صراخ حبيبتي مزّق نيّاط قلبي
كادت تغرق
رميت نفسي في الحوض،، أبحث
لا أثر منها سوى ثوبها الوردي
صرخت كالمجنون بأعلى صوتي
خذها
أذهب،، دون شروط
يكفيني رؤياها كلّ مساء حين تظهر
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق