هَذَا صَبَاحُكِ أَشْرَقْ
هذا صباحُكِ أشرق
وتفتَّحَت زهراتُ عُيُونك
وعَبِيرُ النَّرچِسِ يُغَازِلُ حُسْنَكْ
زَهْرَاتُ اللَّيْلَكِ تُداعِبُ حَبَّاتِ اللَّوزِ علي غُصْنِك
وأنا أعشقُ عَيْنَكْ
وأذوبُ بذيَّاكِ الإبداع النادر
سُبَحَانَ اللَّهِ القَادرِ
عَلي نَسْجِ چَمَالكْ
وأنا تَيَّاهٌ في هذا التَكوينِ اللازورديُّ المُتَفَرِّدْ
فَحَبيبةُ قلبي وَاحدةٌ مِنْ بَينَ نساءِ الأرض لايُشُبِهُهَا شَيْئ
ومِثَالٌ للنَظْمْ الرائعْ ،
والحُسنِ البَارعْ
سُبْحَانَ الصَّانِعْ
والمُبْدِعْ
أعشَقِهُا
وأنا هَيْمَانٌ طُوُلَ الوَقْتْْ
مِنْ هَذا السَمْتْ
محمد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق