الأربعاء، 15 يونيو 2022

لطالما أردت بقلم محمود فكري

لَطَالَمَا أَرَدْتُ أَنْ أَحْيَا مَعَكَ
 مَا تَبَقَّى لِي مِنْ اَلْعُمْرِ 
وَأَنْ أَنْظُرَ كُلُّ صَبَاحَ فِي عَيْنَيْكَ 
فَأَرَى مَلَامِحَ وَجْهِي
 كَطِفْلِ وَدِيعْ فِي رَبْوَةِ حُبِّكَ 
وَأَنْ أَغْفُوَ كُلُّ مَسَاءً بَيْنَ ذِرَاعَيْكَ 
أَشْعُرُ بِنَبَضَاتِ قَلْبِكَ
 نَبْضَةً تِلْوَ اَلْأُخْرَى 
تَذْكُرُ اِسْمِي 
تُكَافِحُ مِنْ أَجْلِي 
حَتَّى آخِرٍ رَمَقٍ 
وَلَا تَتَخَلَّى عَنِّي!
#محمود_فكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...