القدر العاثر
صحاري العمر أحزنتها ضفائرا حائرة
فألتهم
الورم تفجرا و كأنه مسموما بدهورا
ضامرة
فأنشد الشرك خذلانا أخضع شعاعا،،،
للوجع
و كأنه مرفأ قد أحترق نبضه فتغالي
علوا
فوق أجسادا تلعثمت خيوطها و كأنها
ممسوكة
بالأسى و سلوكها تفتت أوهاما و تبحر
بأنسيابية
العناء فتوثب القدر العاثر فوق موجات
أهملها
التيار و ألقى سمومه برحمات من،،،،،،،
السكون فتهلهل
العشق بسمات كأنها أصدافا للحراك و
محالا
ان أدفن حريتي بأوزارا للعبودية قد،،،
أمتهنت
النسيان و هوسا قد أكثر من الأنقياد،،
بمدافن
العمر و أسهابه أجلا معروف و أنعكاساته
بغزاء
الوعد قد أشعل الشيب أصلة بأعشابا،،،
أخضرت
جذورها بين الأضلع فزداها الألم و أرعفت
دما
تسهب كالموت بقلوب حائرة و شجونها
المسكون
بالنحولة تمردا بأحبارا أكنزتها دواتي،،،،،
العمياء
و ألوانها أزمنتي فتقلب الوجد شفاها
أجفاها
الترنح و على حافة النعزش تغفو،،،،،،
سنين
العمر و معاناتي و هروبا تسلل مخيلتي
و كأنه
أسرارا للتغابي و أنفاسه تخلد التسلط
بآثارا
لرنات أوتارها الروح فأصبحت أخدودا
لآهاتي
فأهدرت حدودا لمروءتي و ليتهادى
سياجا
من الشباك و كأنه فيضا بالغياب و
على
أعتاب التبسط كفوفا أوقفها الجزر
فاظهر
بدواخلي الهذيان فتثائب الجنون،،،
مدامعا
قد أضاعت نورا بنجمتي و بين أحضان
الثمالة
و الأوهام نداوة قد أغرست بتربتك
بذور
الثورة لتبلل الوجوه الكاحلة بسيل
من
روائح النرجس و أشباعها أرثا دون
ضمأ
فشاح وجه الأفق نورا و كأنه قوسا
من
الألوان فحركي أحلامي ليتسامر،،،،
وميضا
لغربتي مع سراج المروءة العمياء،،
و ليبرق
شغفي ضوءا بمفاتن الأسرار و بياضا
قد
تنمر على ظلمة الليالي و أنطباقه،،،،
لوما
فوق مشاعري فأرتحل السلوك المتعثر
فوق
أكتافه أحمالا لعذاباتي فأثقل التساقط
أحجارا
توهجت بأشرعة دروبها المياه و ضحالة
الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق