مَا لَكُمْ اَلْآنِ لَا تَقْبَلُونِي
نَأَيْتُمْ عَنِّي بِالْهَجْرِ وَالْبُعْدِ
وَفَّى أَحْزَانِي اَغَرْقَتَمُونِي
أَبْكِيكُمْ دَمًا كُلَّ لَحْظَةٍ بَعْدَمَا
جِفْتُ اَلدُّمُوعِ فِي عُيُونِي
قَدْ جُنَّ اَلْفُؤَادُ بِكَمّ دُونِ سِوَاكُمْ
مِنْ أَخْمَصِ أَقْدَامِي وَحَتَّى جُفُونِي
قَدْ اَطَلْقَتَمُونِي حُرًّا فِي هَوَاكُمْ
وَعَمَّنْ سِوَاكُمْ قُيِّدْتُمُونِي
أَقْرَرْتُ لَكُمْ بِمَا فِي اَلْحَشَا مِنْ صَبَابَةٍ
فَكَيْفَ عَنْكُمْ أَكْتُم حَنِينِي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق