أشد الرحال لأداوي جراحي
بعيد عن نيران التجافي
جمعت في حقيبتي أشجاني
وأعلنت في الملإ إنكساري
أعلم أنك لا تهتمي بأحزاني
ألفتها وصرنا لها أحبابا
تركت لك أشواقي على شجر
كان يلقي السلام وهو يدمي
يقترب كانه يوصى بعنافي
كل الكلمات تفتقر عند الفراق
لا تلوم يا شجر اللقاء هذا قدري
كنا نغزل من ظلك ركام أحلامي
كل سكة سلكنا تاهت ببعدك
وزاغت القاطرات عن رسم
لها و مواعيد تبعثرت عبرات
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق