خيال تخطى الضياء
كما العمر تخطى
الشباب
وجمال ذهب بظلمة
الغياب
أجمعت لحظات الورود عندي
حيث سقتها سطور
الكتاب
وأمسكت شمعة
النور أنفاس العتاب
وحدي هنا أروم
إليك بخطوات الشهاب
ألغي الحدود وأزيل
مسافات الأغراب
دعينا نلتقي بشوق
وأن تمتمت
القصائد بلقاء السراب
وقال أرتوي أيها
الالهام فمني تأتي الحروف أسراب
وتحتلك بين عطر ورد وضياء شمعة
وأمسية في طياتها
أسباب
خيال وأشعار وغزل
في ليل ملكه الأعراب
وجياد تسابق الريح
لتمحوا ذلك الضباب
وموعد أحاط بنبضات
قلبي فجعل الأنتظار
أعجاب
خيال وشمعتي
وتلك الورد لها أعوام
منذ العشق عنها غاب
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق