البحر
واصبح البحر انيسا لوحدتي
وامواجه تحاكيني واحاكيها
وارمي همومي
وهي تلقفها وتحوكها
نغما وترميها
واخبرها باني في لوعة
البعد والشوق
فحليها
ورق لحالي فقد اضناني
نار البعاد وانت تطفيها
فياموجة خذي كل
الامي ولروحي احميها
تركت الليل بات
يؤرقني ونجومه الاخرى
اناغيها
فما حن لحالي وزاد أزمتي
وكانه الواشي لحاديها
ونجومه تلمع كانني
اراها تشع ولا
كأن شيئ يعنيها
وتوقعتهم رفقائي في
خلوتي
وسواده زاد الظلمة فيها
فيابحر مهلا
فخذ مابي من هموم
لها وهات مافيها
فانت تجري لاتوقف لحبك
وانا ضعيف دموعي
لا اداريها
فهدأ الامواج وخذني معك
فاني الحياة لا تحلو
بما فيها
تبقى تؤدي رسالة
الشوق
تصفحها واقريها
سترق لحالي وتسكن
لانني
انت الملاذ لي
حين اغنيها
بقلم
ايمان الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق