وفاء...
الوصلُ اصدقُ..
وفاءً من الوعودِ.!
إن شئتِ أهجري
وأن شئتِ عودي
إن الوفاءَ عملةٌ نادرةٌ
لايحملها الجحودِ..
أبرأتُ ذمتي لله ...
وَفْيتُ كل عهودي
لمْ اسلاك يوماً والسلوان
عندي أبعدُ ما في الوجودِ
عَهدُكِ بالوفاء سرابٌ
بعيدٌ دائم الصمودِ..
وعهدي بالوجدانِ باقٍ
يتجدد كالخلودِ...
حكمَ القدرُ بفراقنا
ولفَّ قصتنا ببرودِ
وسينسى الدهرُ حباً
اساساً كان مفقودِ
فلاح الكناني
4 ديسمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق