غيابها يحدثني
قد صنتها من صمتها لغيابها
فتعلقتْ في أحرفي و هضابها
و تبسّمتْ لما رأتْ أشواقنا
قد دافعتْ عن قدسها و قبابها
في نجمة ٍ , شاهدتها همساتها
قد أغرقت ْ أنوارها برضابها
فتحاضنتْ و تلامستْ أصواتنا
وتعثرتْ أنفاسها بجوابها
و تأكدتْ من لمستي أسرارها
بأنوثة ٍ..قد أوضحتْ أسبابها
أحلامها في رحلة ٍ مع خاطري..
ميعادنا..برجوعنا لترابها
قد بستها بغيومها من ذروة ٍ
فتقدمتْ من أضلعي بشرابها
و ترددتْ من غيرة ٍ أقمارها
و فهمتها من زهدها و ثوابها
صالحتها من وردها و رحيقها
فتكثفت ْ..و تعددتْ أطيابها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق