الأحلام تقرر
أحزنني واقع الأيام
الأحلام تقرر الغياب
لم أعد أفكر بعد اليوم
في الرجوع إليها
أسئلة كثيرة تتزاحم
جعلتني في حيرة
والنبض اختفى ولم يمض للقلب حينها
أسمع صوت الناي ولا أعلم
لمَ بهدوء يكون
أحزنني الحلم
ضوء يلمع كالقمر
وطيف تاه مع السهر
وبه كأنني أحلم
من الآن حياتي وأحاول أن الملم
كنت فقط صورة
وتقابلنا خيالا
والواقع انه العدم
كل ذلك كان مقدرأ
سقطت من فوق الهرم
كنت أتمايل ببطء
والأمر علينا أحتدم
كنت في فراغ
معك ازدادت الهمم
خفق القلب والنبض تعلم
أن الصمت ندم
دائما يكون
الحب والحلم
كالماء والنار
والليل والنهار
فيها الحزن يكتم
للمختار / زهير القططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق