هي والمطر
***************
مطرت عليها السماء
ومازالت تحمل
ذلك الجمال
تراقصت زخات
المطر بين الخدود
ويديها وتطرق الخلخال
أحتضنتها بل أحتلتها وما أروعه من أحتلال
قلت في نفسي
ما حسنها القائي بها
كان احتفال
وزخات المطر عليها
لعطشي زلال
أم لعيني كانت فتنه
بعدما كان حصل
الزوال
وأنهارت اللحظات
حين طرقت غير
صبورة ذلك
السؤال
مطرت عليك السماء
مطر أم دلال
أم أنا قد وقعت
في سحرك وتغير
حال
العيب في نظري
سيدتي
فما من الأمطار
بل ملاك أنت
في واقع الحال
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق