حلم صدفة...
تجتاحني
خيوط شمس الأصيل
وأمر بين بين خيوطها
لأرتق بقايا زمني
فتعشوشب ابتساماتي
....وبزورني الربيع...
نجم ثاقب
يغطي دروبي
ويسكب زمزمه على كل الوجوه
فيطرب البدر..
وتورق أصابعي
وتنشد راحة ابدية....
حينها فقط أرى وجها
...........في لون الغد
بجمال الصدفة
يهمس موسيقى تتلوى
فينحني لها دخان سيجارتي
حين غزاني لفظها
اعتراني تيه الشباب
وغردت طيور غدي
................حالمة
تشتهي كل الالوان
فلثمت محيا الورد
فأغراني عبقه الندي
وهمست شراييني تغازل أوردتي
" الا تهابوا موت الأشواق..."
قد يأتينا ذاك الربيع....
ويوشي سماء حزننا بجماله....
قمت...جلست...نظرت إلى السماوات العلى
وقد زينتها أجمل النجوم
وصرخت" كبير هو الرب..."
وأخذني نعاس الصمت
وها أنا أنتظر بمحطة الأمل
.... قد ألتحق بالزمن.....
جميلة كنسمة صيف
....يا لحظة الصدفة...
كابتسامة مغترب
حين يلقى وطنه بين كفيه...
فكوني الوطن
وسأكون السكن....
فيا روعة السكن بالاوطان....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق