-
مـد وجـــــــــزر.. ورحـــيل
-- بـقلم/ أشـــرف عـــزالدين محمـــود
-القلب مثقوب.. مجروح.. مهزوم..مـگــــدود
گل الصبر ومـل.. الجراح بدات تستهل ربـما هـــــــذا أوان البوح!..
قـــــد يجيب البــــگاء.. عن كـيف.. وما.. وهل؟فـربـما هذا زمن الوجل!..
حـاولت تخـبئة نبض قلبي ولكن لـــــــــم أسـتطع! قاومت..كابرت..وقررت ثم نكصت عن وعــــــــدي ..
حــــتى إنـــــــــي تجـــــنبت رؤية وجهـهـا في ربوع قلبي ..وكتبت عليه محظورا.. لكنه رغما عني...وعنـــــــوة منــي أطل ...
حـتى إنـه لاح وجهـهـا لي فى كل الـوجوه.. فى الحـضور وفى الغـياب.. أحتاط بـي.. أحــــــــــتلنـي.. وحاصرني بملامح الوجـه الطفولـي ..
حـــتى إنـي عـمدا أراهـــا تقوديني في القـفر.. والطرق الخواء... مترصدة..مســترصـدة.. تغتــاليني ...
يـا إلـــــــهي كــــــــم ترهقني الجراحات القديمة..وتـگـاد تـفـتگ.بي الجديدة!
أيـا لـيتهـا تشـفق عـلـي قــلـيـلا من هذا العناء .. إنني أحتال جـاهــدا للــخـــــــروج مـــــن الأحــــــــــزان …
أرجئها لديـها وأخــــــــرس الأشجان ريـثما تجـــيء .. أم أخــــنق عبـرتي بـيدي لـما كلفتني هذا الشقاء!!
ولربما .... يگـــــون خــــــطيء بـما ســـــهيت بمعالم الطريـق التي لا تنــــتهى فيها إليـها..
أستنفرت گـة ما في القلب وچـــــل ما في الروح منذ طـــفولتي وأبـقيتها وقفا عليـها ..
گـانـت هـى طفولتي .. وصـباي،.. ومعارفي .. وقصائدي وجميع أيامي لديـها...
لكـن الآن تعبت ..حـتى إنــه لـم يعد في القلب ما يسعة الجراح...
نفـــــذ الصبر عندهـا .. لا جلد..أو تجـــــلد أو حتى مگـان للتجمل والسماح.. ما تركت لمقبل الأيام شيئا..للعـفو والسـماح...
لا فـــرق الآن عندي أن ظـلت أو مضـت! لا فرق..!؟ أو أن ضحكنا هكذا - كذبا مـادام وحدي بكيت!
اعتزلت الأصـدقاء.. والدنيا... ولكـنها لـم تـبقي لـي من اجل أن نبقى شـيء! فماذا قد جنيت ؟؟!!
وهبتـها مهجـتي جـهرا و سـرا.. وما أبقـيت!
سأوقـع الـيوم عـندها ميثاق الرحيل.. فگـل شـــيء..أصـبح مستحيل.. لا شـــروط لـديها .. إلا التي فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل.. أنا قد مضـيت … !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق